لاحظ عضو مجلس الشورى عطا السبيتي أن بعض الأعيان الوقفية يتركز في بعض المناطق دون مناطق أخرى، مطالباً بمزيد من الجهد في التعريف بأهمية الوقف وجذب واقفين جدد. واقترحت الدكتورة جواهر العنزي لدى مناقشة التقرير السنوي للهيئة العامة للأوقاف تطوير المنظومة الوقفية والعمل على تجويدها من خلال عدد من الإجراءات؛ منها إنشاء بيت خبرة متخصص في الأوقاف واستثماراتها يقدم الاستشارات الوقفية لكافة الجهات التي تمتلك استثمارات وقفية. فيما طالبت رائدة أبونيان الهيئة بدراسة اعتبار الصناديق الاستثمارية الوقفية من الصناديق المتخصصة بمواد وقيود تتناسب مع طبيعتها، وإعفاء العقارات المقتناة لأغراض وقفية من ضريبة القيمة المضافة بالتنسيق مع الجهات المعنية. وتركزت مداخلة العضو الدكتور فهد العنزي في تضمين نظام الشركات جزءا يختص بالشركات الوقفية باعتبارها نظاما اقتصاديا خيريا إسلاميا فريدا. وأشار الدكتور عبدالله المنيف إلى أهمية الوقف في المجتمع، متسائلاً عن أدوار الأكاديمية التابعة للهيئة ومخرجاتها، مقترحاً أن تسند أعمالها لإحدى الجامعات أو معهد الإدارة العامة بالتعاون مع الهيئة. وفي ذات السياق، اقترحت الدكتورة سامية بخاري إنشاء صناديق وقفية متخصصة مثل صندوق للصحة وصندوق لرعاية ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن إنشاء هذه الصناديق يجدد الدور التنموي للوقف في إطار تنظيمي كما يحقق رغبات المتبرعين في توجيه وتحديد تبرعاتهم.